إفطار صائم
تجسد حملة “افطار الصائم” روح العطاء والتكافل الاجتماعي الذي دعانا إليه ديننا الإسلامي الحنيف.
فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يعظم قدر صيام رمضان ويحثُّ على تقديم يد العون لأخوانه المسلمين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا” (رواه الترمذي).
في هذا الشهر المبارك، تزداد أهمية تقديم العون والإحسان إلى أخواننا وأخواتنا الصائمين الذين قد يفتقرون إلى الإمكانيات اللازمة لتأمين إفطارهم.
إنَّ أجر إطعام الصائم في رمضان عظيمٌ ومضاعف عن أي وقت آخر،
ففي حديثٍ آخر قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا، لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ” (رواه الترمذي).
إنَّ مشاركتنا في حملة “افطار الصائم” تعتبر فرصة رائعة للمساهمة في الخير ونيل الأجر الجزيل من الله تعالى.
دعونا نجعل هذا الشهر الفضيل فرصة لتكريس الأخوة والمحبة بيننا،
ونحرص على دعم أسرنا المحتاجة ومن حولنا في تلبية احتياجاتهم.
نسعد بمشاركتكم الكريمة في حملتنا “افطار الصائم“. دعونا نجعل هذا الشهر فرصة للتكافل والعطاء، ولنتشارك في أجر إطعام الصائم ونسعد قلوب من حولنا.
وفي الختام، نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يعيننا على صيامه وقيامه، وأن يجعلنا من الفائزين في الدنيا والآخرة. اللهم آمين.
“إِنَّ اللَّهَ بِالْمُحْسِنِينَ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ” (النحل: 128)
للاشتراك بخدمه المشاريع
حتى تصلك المشاريع اول بأول والتقاري للاشتراك بخدمه المشاريع حتى تصلك المشاريع اول بأول والتقاري 
